فلسطيني قبل 4 سنة
مصادر في قطاع غزة: "حماس تجدد عمليات المبارزة ؛ عودة المسيرات - قريباً "
من المتوقع أن يتم توزيع الأموال القطرية قريبًا - وهو سبب لجولة أخرى من العنف
• الخلفية: التوترات مع مصر وتأخير إسرائيل في تنفيذ التفاهمات.
• مصر تؤخر مرور البضائع وتضر بإيرادات حماس.
/ TPS
"قررت حماس استئناف أنشطة وحدات الاستنزاف الليلي على طول السياج الحدودي مع إسرائيل. الجهاد الإسلامي ، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية هم شركاء في القرار وسيقودون حتى أعمال العنف. وحدات البالون المتفجرة تعمل بالفعل وهذه هي المرحلة الأولى من التصعيد. ستنضم وحدات إضافية في المراحل التالية وقد تستأنف أيضًا المسيرات على الجدار "، وفقًا لمصادر في قطاع غزة في محادثة مع وكالة الأنباء الإسرائيلية TPS.
أسباب هذا القرار ، الذي جاء بعد أقل من شهر من إعلان حماس أن المسيرات ستتوقف حتى مارس وتستأنف بشكل متكرر ، هي التوترات مع مصر والتأخير في تحقيق تفاهمات إسرائيل.
وفي الوقت نفسه ، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية عن أزمة بين حماس ومصر ، بسبب عدم إحراز تقدم في الاتصالات مع إسرائيل ، وتزعم الصحيفة أن حماس تعتقد أنه بسبب التأخير في تحقيق التفاهمات ، لن يكون من الممكن التزام الهدوء على الحدود. تقول مصادر في قطاع غزة إن حماس تشتبه في أن مصر تؤيد مواقف إسرائيل وليست وسيطاً عادلاً ، بحسب شخصيات بارزة في المنظمة.
تصاعد التوتر بين حماس ومصر بشكل رئيسي منذ أن انتهى إسماعيل هنية ، زعيم حماس ، التزامه تجاه مصر وذهب إلى إيران لحضور جنازة قاسم سليماني. في الممارسة العملية ، تركز الإجراءات المصرية الأخيرة على منع وتقليل مرور البضائع عبر معبر رفح ، مما يعوق إيرادات حماس.
حماس ترفض تمديد فترة الانتظار في مصر ، والتي سيتم خلالها تشكيل الفتيات ضد إسرائيل ، وتعتقد أن إسرائيل قد "انسحبت" وخدعت ، وتقوم الآن أيضًا بتأخير توصيل محطة توليد الكهرباء في غزة ، وزيادة إمدادات الكهرباء ، بالإضافة إلى عدم تلبية الطلب تحتفظ حماس بآلية دائمة للتحسين الاقتصادي لتحل محل الحاجة إلى منح منحة قطرية.
وفي الوقت نفسه ، تؤخر مصر وصول وفد أمني ، كان من المقرر أن يصل إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل ، وتجمدت الاتصالات بين الطرفين ، الأمر الذي يثير قلق حماس ، التي تقول المصادر إنها على وشك الحاجة إلى تحقيق انفراجة في الوضع الإنساني والمدني في غزة.
يوم الخميس الماضي ، أطلقت حماس خطة "المبادئ السبعة" ، التي تحدد أهدافها لعام 2020 ، وتعهدت المنظمة البارزة خليل الهيا بأن "2020 لن يكون مشابهاً لسلفها ، لأن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي وهي مصممة على كسر الحصار. على المقود ".
يقول مسئول في رام الله لـ TPS في هذا الصدد إن قطر لم تقرر بعد ما إذا كانت ستواصل توزيع المنحة الشهرية بعد شهر مارس ، كما أعلنت قيادة حماس مؤخرًا ، ويقدر المصدر أن وقف المساعدات القطرية سيؤدي إلى جولة أخرى من العنف من جانب حماس.
يتسم الوضع في قطاع غزة بالتعقيد من حقيقة أن قطر قدمت مؤخراً مساعدة مستمرة مع قيادة حماس في الخارج والولايات المتحدة في قرارات قيادة حماس في قطاع غزة ، والتي تتخذ حاليًا موقفًا جذريًا في القضايا ، مما أثار استياء كبار المسؤولين في الولايات المتحدة.
من بين أمور أخرى ، هناك جدل حول مدى الانتماء إلى المحور الشيعي الإيراني والأولويات التي حددتها قيادة غزة. يعتقد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة أنه لا ينبغي تخصيص المحور الإيراني بالكامل ، على حساب العلاقات مع الدول العربية السنية المعتدلة وأنه ينبغي تخصيص الموارد
منظمة إعادة تأهيل قطاع غزة ، بدلاً من الاستثمار في عمليات المقاومة.
يرى السفير القطري محمد عمادي ، الذي من المتوقع أن يسلم المنحة يوم الأربعاء ، أن الأمور تراقب قيادة الأمم المتحدة في حماس.
تشير العديد من التقارير إلى أن معدل إطلاق البالونات المتفجرة قد زاد خلال عطلة نهاية الأسبوع وأن نشطاء الجبهة الشعبية من مجموعة دعد حداد شاركوا أيضًا ، إلى جانب نشطاء حماس ووحدات الاستنزاف ، الذين يعملون بالتنسيق مع المجلس الأعلى لمسيرات العودة ويقودون حماس.
